وشرح رئيس الجمعية محمد سليم كلش، إنّ الفكرة تتمحور بتخصيص مساحة جيدة لهذا المركز، ومن الممكن استئجار مساحة مع مستودع في مقر "نادي الوحدة الرياضي" في دمشق، ليكون قريباً من كافة مناطق المدينة المستهدفة بهذه الخدمة، بناء على ما نشره موقع "داماس بوست" الالكتروني.

وأضاف كلش، إنّ المركز سيضم عشرات الأسطوانات المعبئة والجاهزة لتوصيلها إلى "الزبون المهم"، بعد أن يقوم بالاتصال هاتفياً على رقم يخصص لذلك، على مدار 24 ساعة في كامل أيام الأسبوع.

ولفت كلش إلى أنّ الأسطوانة ستكون نظيفة وجديدة أو مغسولة جيداً إذا دعت الحاجة لذلك، ومعبأة في كيس من النايلون الشفاف المختوم، إضافة إلى أنّ عامل التوصيل سيكون أيضاً مرتدياً لباساً رسمياً لائقاً، ويوصل الاسطوانة إلى منزل الزبون ويركبها ويحضرها للاستخدام الفوري، حيث ستكون السيارة المخصصة للتوصيل متميزة وملونة بلون اسطوانة الغاز، وعليها شعار "جمعية معتمدي الغاز".

وفيما يخص سعر الاسطوانة بموجب هذه الخدمة، اعتبر كلش أنّ الزيادة على سعر الاسطوانة وفق خدمة التوصيل الخاصة، لن تكون أقل من 200 ليرة، بل أكثر، منوهاً إلى أنّه لم يتم وضع تصور واضح حول السعر.

وعن أثر المركز على توفر المادة في السوق، أكد كلش أنّ إطلاق الخدمة لن يؤثر في حصول المواطنين الآخرين على مخصصاتهم من مادة الغاز المنزلي، مشيراً إلى أنّ الفكرة جاءت من رغبة العديد من الناس بخدمة نوعية، وتعزيز راحتهم والتميز بشكل من الأشكال بين الآخرين.

وتعتمد "جمعية معتمدي الغاز" على جداول أسبوعية لتوزيع اسطوانات الغاز في مدينة دمشق، بحيث يتم تقسيم المدينة لأحياء يخصص كل منها بيوم وكمية معينة.

وبين نائب رئيس "جمعية معتمدي الغاز" محمد خير عواظة في كانون الثاني الماضي، إنّ "أكثر من 40 ألف أسطوانة غاز تدخل يومياً إلى دمشق وريفها، من مختلف محطات التعبئة الموجودة في كل من القطيفة والصبورة ومحطتي جمرايا.

وكان سعر اسطوانة الغاز، ارتفع مع أواخر العام الماضي ليبلغ في السوق السوداء نحو 2400 ليرة، بعد انفراج استمر لعدة أشهر.

يُذكر أن ّسورية تُنتج بحسب "وزارة النفط والثروة المعدنية" حوالي نصف حاجتها من الغاز المنزلي وتستورد ما تبقى من الخارج، بما يُقدّر بحوالي 50 ألف طن سنوياً.

الاقتصادي