وأضاف رئيس الحكومة في تصريح صحفي نقلته صحيفة “الثورة”، أن قرار منع التجوّل صعب لكن تم اتخاذه لتجنّب الأصعب، ودعا إلى الحد من الحركة والبقاء في المنزل قدر الإمكان، بهدف التصدي لوباء كورونا والحد من آثاره السلبية.
ونوّه خميس بأن عملية استيراد المواد الأولية والتموينية لم تتوقف، وبالتالي لا يمكن أن تفقد من الأسواق، لكن هناك صعوبة في توزيعها بسبب إجراءات التصدي لفيروس كورونا، ويتم العمل على تخفيف هذه الصعوبات.
وأقرت “رئاسة مجلس الوزراء” منع التجوال الليلي في سورية، من الساعة السادسة مساءً وحتى السادسة صباحاً، اعتباراً من اليوم الأربعاء وحتى إشعار آخر، وكلّفت “وزارة الداخلية” بإصدار التعليمات التنفيذية للقرار والإشراف على تطبيقه.
ويجري خلال فترة الحظر تسهيل عمل الوسائل الإعلامية والإسعاف والإطفاء، ومؤسسات الخدمات الرئيسية كالكهرباء والمياه والاتصالات، إضافة إلى الطواقم الصحية، ويأتي القرار في إطار استراتيجية التصدي لفيروس كورونا.
واعتمدت الحكومة مؤخراً حزمة إجراءات احترازية لمنع وصول فيروس كورونا إلى سورية، منها إغلاق جميع الأسواق (غير الغذائية والطبية) التي تُحدث تجمّعات، وتخفيض حجم عمل وعدد العاملين في الدولة، وإيقاف عمل كل وسائط النقل الجماعي.