ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" العالمية عن مسؤولي المزاد أن البنطال عثر عليه عندما اكتشف قبطان بحري سفينة "SS Central America" الغارقة بسبب إعصار في 12 سبتمبر (أيلول) عام 1857، والمعروفة باسم "سفينة الذهب" قبالة ساحل ولاية كارولينا الشمالية، في قاع المحيط الأطلسي.
وتم تشبيه العثور على بنطال الجينز بأنه يشبه وضع أول علم على سطح القمر، وبمثابة لحظة تاريخية، وأنه كان مخصصاً لعمال منجم وبخمسة أزرار مغطاة بالبقع السوداء والبنية.
وأوضحت الوكالة العالمية "أسوشيتد برس" أن هناك خلافاً حول ما إذا كان الجينز باهظ الثمن له أي روابط مع جينز "ليفي شتراوس"، حيث يسبق عمر البنطلون 16 عاماً، حيث أن أول جينز تم صنعه كان بواسطة شركة Levi Strauss & Co ومقرها سان فرانسيسكو عام 1873.
بالمقابل، قالت مؤرخ شركة "ليفي شتراوس" ومدير الأرشيف، تريسي بانيك، إن: "أي ادعاءات حول أصل البنطلون هي تكهنات، السراويل ليست من ماركة ليفي ولا أعتقد أنها سراويل عمل عمال المناجم".
وتضمنت عناصر المزاد الأخرى أيضاً، التي تم دفنها لأكثر من قرن في حطام السفينة بعمق 7,200 قدم (2,195 متراً) تحت سطح المحيط الأطلسي، مفاتيح المراقب لغرفة الكنز حيث تم تخزين أطنان من عملات "Gold Rush" وسبائك بيعت بمبلغ 103.200 دولار.
وتم بيع ذهب بعشرات الملايين من الدولارات منذ بدء انتشال حطام السفينة في عام 1988، لكن مؤخراً تم للمرة الأولى عرض قطع أثرية في المزاد العلني، على أن يقام مزاد آخر مخطط له خلال فبراير (شباط) 2023.