قال جون بولتون مستشار الأمن القومي الأمريكي أمس الأحد، إن الولايات المتحدة أرسلت مجموعة حاملة طائرات وقوة من القاذفات إلى منطقة الشرق الأوسط كي تبعث برسالة واضحة لإيران، مفادها أن أي هجوم على مصالح الولايات المتحدة أو حلفائها سيقابل “بقوة شديدة”.
وأضاف بولتون أن هذا القرار اتخذ “ردا على عدد من المؤشرات والتحذيرات المثيرة للقلق والمتصاعدة”.
وقال إن “الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب مع الإيرانيين، ولكننا مستعدون تماما للرد على أي هجوم سواء من وكلاء أو من الحرس الثوري الإسلامي أو القوات النظامية الإيرانية”.
وهددت إيران أكثر من مرة بغلق مضيق هرمز الاستراتيجي, بعد العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة عليها.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض عقوبات اقتصادية على طهران على مرحلتين، في آب/أغسطس وتشرين الثاني/نوفمبر 2018، شملت عدة قطاعات من بينها النفط.
وجاء ذلك، عقب انسحاب واشنطن، من جانب واحد، من الاتفاق النووي، المبرم عام 2015، بين إيران وست دول كبرى، هي الولايات المتحدة، وروسيا، وبريطانيا، وفرنسا، والصين، إلى جانب ألمانيا؛ وهو الاتفاق الذي عرفت أطرافه بـ “مجموعة بي 5 + 1”.
ومنحت واشنطن استثناءات لثمان دول من العقوبات المفروضة على إيران، وسمحت لها باستيراد النفط الإيراني دون التعرُّض لعقوبات لمدة 6 أشهر. وشملت قائمة الدول المستثناة من العقوبات على استيراد النفط الإيراني كلا من، الصين، والهند، واليابان، وكوريا الجنوبية، وتايوان، وتركيا، وإيطاليا، واليونان.
وأعلنت واشنطن الشهر الماضي أنها ستوقف الإعفاءات والاستثناءات التي أعطتها لبعض الدول من تطبيق العقوبات التي تفرضها على طهران.
رويترز + وكالات