وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن التوهج طويل الأمد انطلق أول أمس ووصلت العاصفة الشمسية إلى الكوكب أمس، وأفادت التقارير بتعطل الراديو وأجهزة البحارة.
ويُظهر مركز التنبؤ بالطقس الفضائي “إن أو إيه إيه” أنه توجد فرصة بنسبة 45 بالمئة لحدوث المزيد من انقطاع الاتصالات في الأيام المقبلة.
ولاحظ الفيزيائيون أن الانفجار تمثل في توهج من الفئة “أم” والذي يمكن أن يسبب انقطاعات راديوية صغيرة “ار 1” إلى متوسطة “ار2” على الجانب النهاري من الأرض.
ويؤثر الحدث على الترددات المستخدمة في اتصالات الطيران ومحطات التوقيت الحكومية ومحطات الطقس وراديو الهواة وغيرها.
ويمكن للتوهجات القوية من الفئة “أم” أن تطلق قذفاً كتلياً إكليلياً “سي أي أم” يأتي عبارة عن سحب كبيرة من البلازما والمجال المغناطيسي للشمس والتي بدورها يمكن أن تنتج عاصفة مغناطيسية أرضية تعطل مؤقتاً الغلاف المغناطيسي للأرض والأقمار الصناعية التي تدور حولها.