مرجعاً ذلك إلى ثبات سعر الصرف، مؤكداً أن الأسعار هي ذاتها قبل شهر رمضان، لافتا إلى أن هناك اجتماعات ولقاءات مع المعنيين في المحافظة ووزارة التجارة الداخلية من أجل تخفيض الأسعار.

ولفت إلى المبادرات التي قام بها التجار مثل سوق رمضان الخيري وغيره حيث يتم بيع المواد في السوق بأسعار تقارب سعر التكلفة مؤكداً أن المواد كلها متوافرة بالأسواق وبكميات كبيرة..

ولفت إلى أن إطلاق مبادرات أهلية ومحلية ومهرجانات تسوق بالتعاون مع المحافظة ووزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك قد لاقى الكثير من الاهتمام من قبل التجار والأفراد وأعضاء غرف التجارة لتخفيف الأعباء المادية عن العديد من الأسر في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة موضحاً أنه تم الاتفاق على أن تقوم غرفة التجارة بتقديم وجبات إفطار وهناك من قدم مبالغ عينية إضافة إلى مبادرات أهلية عن طريق المحافظة لذوي الشهداء والمعوقين والأيتام والفقراء وغيرهم حسب رؤية المحافظة.

وذكر أكريم أن هناك مبادرة مجمع الأمويين حيث قامت حملة من التجار والصناعيين لبيع المواد والسلع برأسمالها وهناك نحو 100 شركة استجابت لذلك.

ورأى أن الأمور بخير لكن المشكلة هي عدم التوازي بين الدخل والصرف لأن دخل الموطن قليل والأسعار بعيدة عن متناول الجميع، والأهم أن موائد السوريين لهذا العام اختلفت لجهة تأمين كل مستلزمات رمضان وقلة المواد والسلع أي أصبح الأمر عند الكثير من الأسر «تمشاية حال» في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة التي نمر بها جميعاً.

وختم بالقول: إننا كتجار نطالب الحكومة بوضع قوانين تتناسب مع الوضع الاقتصادي وأن يكون هناك تخفيضات على الرسوم الجمركية والضرائب وفتح الأسواق لأن كثرة المواد والمنافسة تساهمان في تخفيض الأسعار.