وأضافت الوزارة أنه "قام الخاطفون بالتواصل معه عبر برنامج (الواتس آب) وطلب فدية مالية وقدرها سبعين ألف دولار أمريكي، وتهديده بقتل والده المخطوف في حال عدم دفع الفدية، وإرسال صورة لوالده وهو مكبل اليدين ومعصوب العينين للضغط عليه لدفع الفدية".
وأوضحت الوزارة أنه "من خلال المتابعة والتنسيق مع ابن المخطوف قام فرع الأمن الجنائي في ريف دمشق بمداهمة أحد المخابئ في البلدة الحدودية التي يتواجد فيها الخاطفون، حيث حصل تبادل إطـلاق نار ولاذ الخاطفون بالفرار بعد رمي ثلاثة قنابل باتجاه الدوريات".
وأشارت الداخلية إلى أنه "تم تحرير المخطوف من قبل الفرع المذكور، ولم يتعرض أحد عناصر الدوريات لأي ضرر، وتم تسليم المخطوف إلى ذويه أصولاً، ومازالت الأبحاث مستمرة عن الخاطفين حتى إلقاء القبض عليهم واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم".
يذكر أن حوادث الخطف تكررت مؤخراً في عدة محافظات سورية بقصد طلب الفدية، كان آخرها الشابة كرستينا حسن التي ما تزال مختطفة لدى عصابة مجهولة طلبت من ذويها مبلغ 60 ألف دولار مقابل تركها.