وأكد المشاركون تضامن الشعب السوري مع الأهل في الجولان وذوي الضحايا في مصابهم الجلل، جراء الجريمة البشعة التي ارتكبها الاحتلال، مشددين على أن دماء الأطفال السوريين ليست للاستثمار السياسي والعسكري الصهيوني الهادف إلى شن المزيد من الحروب في المنطقة لتحقيق أطماعه التوسعية، نقلاً عن وكالة سانا.
وأشار المشاركون الذين قدموا من دمشق وريفها والسويداء إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تتحمل المسؤولية الكاملة عن المجزرة النكراء بحق الأطفال الشهداء الذين كانوا يمارسون حقهم في اللعب، مطالبين بمحاسبة القتلة من قادة الكيان الصهيوني، الذين استباحوا حرمة الدم العربي وملاحقتهم قانونياً، وفق معاهدة جنيف المتعلقة بحماية المدنيين الواقعين تحت الاحتلال.
المصدر: وكالة سانا