بُني الجامع الكائن في حي الورشة من اللبن والحجر، كما يحتوي على محل للصلاة وفسحة دار سماوية وبئر ماء ودرج حجر يوصل إلى مئذنة، وفق رواية الشيخ "محمد الكوجكي" إمام مسجد الصحن عام 1710، ضمن يومياته.
فيما تولى شيخ الطريقة النقشبندية في حمص "أحمد الكعكة" وقف الجامع، حسبما ورد في سجل المحكمة الشرعية، مكان إقامة الدروس العلمية لطلاب العلم.
عُرف الجامع بتأمينه الأواني الفخارية التي تكسر من قبل أصحابها وخاصة من الفقراء أو اليتامى والأولاد، فكان السبب وراء تسميته بالصحن، كما تقوم إدارة وقف مسجد الصحن بدفع قيمة الأواني إلى أصحابها، بعد التأكد من كسرها عن طريق الهفوة وكتعويض عن الأواني المتكسرة.
المصدر: تلفزيون الخبر