وعبّر القادة الثلاثة، خلال هذه الاتصالات، عن تضامنهم الكامل ووقوفهم إلى جانب الجمهورية العربية السورية في هذه الظروف الدقيقة، مؤكدين رفضهم القاطع لأي تدخلات خارجية، وعلى وجه الخصوص الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، والتي تُعد تصعيداً خطيراً من شأنه تعقيد المشهد الإقليمي، ونشر الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وشدد القادة على دعمهم لوحدة سورية وسلامة أراضيها، وأهمية بسط الدولة السورية لسيادتها الكاملة على جميع أراضيها، وتكريس الأمن والاستقرار كأولوية قصوى لصالح الشعب السوري بكافة مكوناته.
من جانبه، أعرب الرئيس الشرع عن خالص شكره وتقديره للمملكة العربية السعودية والجمهورية التركية ودولة قطر، على مواقفهم الأخوية الداعمة، ومساندتهم لسوريا في مواجهة التحديات الراهنة.
وأكد الرئيس الشرع أن الدولة السورية تظل ملتزمة بحماية جميع أبناء الشعب السوري، بمختلف أطيافهم ومذاهبهم، مشدداً على أن حماية جميع الطوائف مسؤولية الدولة، كما هو حال جميع مكونات الشعب السوري.
وأشار الرئيس الشرع إلى أن ما يجري هو نتاج لتفلت السلاح والتدخلات الخارجية، مؤكداً على التزام الدولة السورية بمحاسبة كل من يخرق القانون ويرفض الانضواء تحت سلطة الدولة، حفاظا على وحدة الوطن، وصوناً لكرامة المواطنين وأمنهم.