وطالب غزال بدولة علمانية مدنية تعددية لا مركزية، رافضاً أن تكون سورية دولة دينية، معتبراً، أن النظام اللامركزي الذي يضمن حقوق كافة المكونات في الدستور السوري هو الحل الأمثل.
ودعا غزال إلى رص الصفوف وتوحيد الكلمة في مواجهة خطاب التكفير والتطرق الذي فرق بين أبناء الوطن الواحد، وبدء عملية مصالحة وطنية تعيد بناء الثقة وتحول الاختلاف إلى مصدر قوة لا صراع.