ترجم الرواية الصادرة عن الهيئة العامة السورية للكتاب شاهر حسن عبيد محافظاً على روح الرواية وجمالياتها اللغوية والتعبيرية دون أن يشعر القارئ العربي أنه أمام أدب مترجم لولا أسماء الأمكنة والشخصيات.
أما بنية الرواية التي تقع في 267 صفحة من القطع الكبير فهي تميل إلى التجديد من خلال تقديم حياة الشخصية بطلة الرواية عبر ما تقصه عنها الشخصيات التي عرفتها في حياتها الواقعية وهو لون جديد ميّز الرواية الحديثة وخاصة في إنكلترا موطن وولف التي دارت فيها أحداث الرواية.
يشار إلى أن وولف من مواليد إنكلترا 1882 توفيت عام 1941 وتعد من أوائل الذين استخدموا تيار الوعي كطريقة سرد، من أعمالها إلى المنارة وغرفة تخص المرء وحده أما شاهر عبيد فهو مترجم سوري من أعماله المترجمة مولد التراجيديا لفردريك نيتشة والمونسنيور كيشوت لغراهام غرين.