مجلس العزاء المهيب، أقامته طائفة الموحدين المسلمين، ترحما وتكريما لروح الشهيد الفريق قاسم سليماني والحاج أبي مهدي المهندس، بحضور السفير الإيراني في سورية جواد ترك أبادي ومحافظِ ريفِ دمشق علاء ابراهيم، وبمشاركةِ قياداتٍ حزبيةٍ وسياسيةٍ وعسكرية.
حضورٌ متنوعٌ أثبت أن محور المقاومة بتعددِ مرجعياتهِ، يجمع على أن الصمود الشعبي والعسكري سينتجُ واقعا سياسيا يطمح إليه جميعُ أبناء هذا المحور.
الحاضرونَ من مشايخ العقل في طائفة الموحدين أكدوا أن الشهيدين يمثلان ضميرَ الشعوبِ المقاومةِ ووروحَ الإنسانيةِ المتفانية، لأنهما كانا في الميدانِ من أشدِ الناسِ الذين وقفوا في وجهِ الجماعات الإرهابية التكفيرية وداعميها، مثنين على مكانة الشهيد سليماني ودورهِ البارزِ في تقوية نهج المقاومة السوريةِ بمساندة جميعِ أبناءِها بزخمِ أكبرَ وعزيمةٍ أشد حتى تحرير إدلب وشمالِ شرقي سورية.
وشاركت في تقديم التعازي وفودٌ شعبيةٌ عديدةٌ من طائفة الموحدين و مختلف الطوائف الدينية أيضا، معبرين جميعُهم عن مواساتهم للجمهورية الإسلامية الإيرانية و مشددين على أن استشهاد القائد سليماني سيزيدُ المقاومةَ تصميماُ وقوةً في مواجهة المخططات الإستعمارية في المِنطقة، للحفاظِ على القيم والأوطان التي نذر حياته دفاعا عنها.
خاص – العالم سورية