ولفت إلى أن سعر طن سماد اليوريا من أرضه وصل إلى 8 ملايين ليرة سورية وسعر طن السوبر 6 ملايين ليرة، وسعر العبوة الفارغة للزيت البلاستيكية (البادون) 25 ألف ليرة، علاوةً على أجور عصر الزيتون والقطاف والنقل.
وأشار عز الدين إلى أنه لا بد من أن يرتفع سعر صفيحة الزيت ليحقق الفلاح هامش ربح لا يتجاوز 10 بالمئة بشكل وسطي، مشيراً إلى أن هامش الربح بالنسبة للفلاحين يختلف من منطقة إلى أخرى بحسب كمية الإنتاج ونوع التربة والظروف الجوية المؤثرة في الزيتون وبالتالي نسبة الزيت المستخرجة منه.
من جهته أشار رئيس دائرة الأشجار المثمرة المتخصصة في مديرية الزراعة بحمص ناجي ساعد لـ«الوطن» إلى أنه ونتيجة لمعاومة أشجار الزيتون في المناطق الغربية بالمحافظة بشكل كبير، وتعرض أشجار الزيتون في المناطق الشرقية لموجة الحر خلال شهر أيلول وعدم القدرة على الري التكميلي، مع عدم القدرة على الاهتمام بالأشجار هذا الموسم، انعكس ذلك على إنتاج الزيتون بشكل عام وبالتالي على إنتاج الزيت.
وبين أن محصول الزيتون لهذا العام مقبول، وأن التقديرات الأولية للإنتاج بالمحافظة هذا العام تقدر بنحو 78 ألف طن، منها حوالى 65 ألف طن للبعل و13 ألف طن للسقي، لافتاً إلى أن إجمالي المساحات المزروعة بالزيتون على امتداد المحافظة تصل إلى حوالى 97.5 ألف هكتار منها نحو 87 بالمئة أراضي بعل أي ما يعادل 85 ألف هكتار أراضي بعل والباقي حوالى 12.5 ألف هكتار أراضي سقي، وأن إجمالي عدد أشجار الزيتون تبلغ 15.6 مليون شجرة منها 14 مليون شجرة مثمرة موزعة على 13 مليون شجرة بعل ومليون شجرة سقي.
ولفت ساعد إلى أن تقديرات الإنتاج الأولية لزيت الزيتون بالمحافظة هذا العام لا تتعدى حوالى 13.7 ألف طن وذلك وفقاً لتقديرات الإنتاج الأولية للزيتون، موضحاً أن تقديرات إنتاج الزيتون لهذا العام أقل من تقديرات العام الماضي بنحو 17 بالمئة، وأن تقديرات إنتاج الزيت هذا الموسم أقل بنحو 10 إلى 15 بالمئة عن العام السابق.
وأوضح أن عدد معاصر الزيتون بالمحافظة 54 معصرة زيتون منها 53 معصرة عاملة،لافتاً إلى أن تسعيرة عصر الزيتون بالمحافظة 575 ليرة سورية لكل كغ واحد في حال تبقى البيرين للمعصرة، ومبلغ 725 ليرة سورية في حال أخذ الفلاح البيرين، مشيراً إلى أن زراعة الزيتون تنتشر في جميع أنحاء المحافظة، وتتركز بشكل خاص في قرى المركز الغربي ومدينة تلكلخ ومناطق المركز الشرقي وبلدة المخرم.