إيران ردت على أمريكا بقواتها وصواريخها ولم تلجأ أو تستخدم أية جماعة أو فصيل أو تنظيم متحالف معها أو تابع لها، ولم تضرب إلا مواقع عسكرية حصراً.

– بغضّ النظر عن نتائج الهجمات الصاروخية، فإن مجرد إقدام إيران على مهاجمة قاعدة عسكرية أمريكية بصواريخ بالستية فهو رد قوي لا تجرؤ عليه أية دولة في هذا الكون.

– إذا كان هذا الرد متفق عليه ضمنياً بين طهران وواشنطن (لنفترض افتراض) فهذا أيضاً دليل على قوة إيران التي دفعت البيت الأبيض للقبول بتلقي هجمات صاروخية حتى ترضى إيران.

– إيران أخّرت دفن الجنرال سليماني حتى تثأر له ولم تدفنه إلا بعد تنفيذ الهجمات الصاروخية.

– قوة الإيرانيين ليست في سلاحهم وقدراتهم العسكرية فحسب، بل في نهجهم القتالي وجاهزيتهم للاشتباك حتى لو أن الحرب ستدمر نصف بلادهم وهذه حقيقة تخيف واشنطن وبقية أعداء إيران.

– الرد الإيراني بقي في حدود الجغرافيا التي حصلت فيها عملية اغتيال سليماني .. ولكن واشنطن تدرك خطورة الجغرافيا فيما لو تطورت الأمور وذهبت طهران لقصف قواعد أمريكية في دول الخليج.. مَن سيحتمل هذا الألم.