وقال استشاري جراحة الصدر د. نايف فريوان: إن “هذا المرض يتنشر في المنطقة العربية عموماً، وشرق آسيا وإيران، ودول أخرى”.
ونوه “فريوان” إلى “استيطان المرض في الأردن، مؤكداً أن المستشفيات الأردنية تجري عمليات استئصال لهذه الأكياس أسبوعياً.
“وينتقل هذا المرض عن طريق أكل الكلاب لكبد حيوانات آكلة للعشب، ومصابة بأكياس كلابية، فينتقل الكيس للكلب”، ويتحول ما أكله الكلب لطفيلي وديدان في بطنه، فتنتج الدودة بيوضاً كثيرة يفرزها عند الإخراج”.
ولفت “فريوان” إلى أن “فضلات الكلاب قد تكون في البساتين والحقول، ما يلوث الخضروات والفاكهة، وعندما يتناولها الإنسان، تدخل الدودة لجسمه وكبده وتبني كيساً”
وأشار الاستشاري الى أن “أعراض هذا المرض لا تظهر في البداية، بينما يكون الكيس موجودا، ثم يبدأ بالتضخم، فيضغط على الكبد والحجاب الحاجز والرئتين، وذلك ما يعرض المصاب للشعور بالألم وضيق النفس، وقد ينفجر الكيس في الجسم، فيتسبب بحساسية عالية قد تؤدي للوفاة”.
وعن العلاج، أوضح الاستشاري أنه يقتصر على “استئصال الأكياس الكلابية، إلى جانب الحبوب”.
وينتقل هذا المرض أيضاً عن طريق الأكل الملوث بفضلات القطط، لذا يعتبر مربي حيوانات المنازل، الأكثر عرضة للإصابة به.
يشار إلى أن عدد الحالات الموجودة في الأردن اعتبرها المعنيون “متوسطة” حتى الآن، مع تخوف في تزايد الإصابة بهذا المرض.