وقالت الرئاسة في بيان: “إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى محادثات هاتفية مع رؤساء سورية وإيران ومصر وفلسطين، وتم الإعراب عن القلق البالغ إزاء التصعيد واسع النطاق والمصحوب بزيادة كارثية في عدد الضحايا المدنيين، وتفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وتم الإجماع على ضرورة وقف إطلاق النار وإقامة هدنة إنسانية، من أجل تقديم المساعدة بشكل عاجل لجميع المحتاجين”.
وأضافت الرئاسة: “إن بوتين استمع إلى آراء وتقييمات الرؤساء الذين أكدوا على خطورة الوضع الإنساني في قطاع غزة، وضرورة رفع الحصار عنه لتوفير الإمدادات العاجلة من الأدوية والمواد الغذائية والسلع الحيوية الأخرى، كما كانت هناك مخاوف جدية بشأن احتمال تصاعد الأوضاع إلى حرب إقليمية”.
وأشارت الرئاسة إلى أن بوتين أكد على “عدم قبول روسيا أي شكل من أشكال العنف ضد المدنيين، وهي مستعدة لتقديم المساعدة الإنسانية وتنسيق الجهود مع جميع الشركاء ذوي التوجهات البناءة لوقف القتال بأسرع وقت ممكن وتحقيق استقرار الوضع”.
وأوضح بوتين أن سبب التصعيد الحالي غير المسبوق هو الجمود طويل الأمد في عملية التسوية في الشرق الأوسط، مجدداً موقفه المبدئي الداعم لاستئناف العملية السياسية من أجل التوصل إلى حل طويل الأمد وعادل للقضية الفلسطينية على أسس قانونية دولية معروفة، بما يتيح قيام الدولة الفلسطينية المستقلة.