ويقسم مؤلف الرواية ابراهيم الخولي عمله إلى ثمانية عشر فصلاً يوحد بين تلك الفصول بإسم القبر مبتدئاً بـ “قبر في حلم” وخاتما بـ “قبر من قلوب” واصفاً الآلام التي مرت على السوريين في الداخل وكذلك الذين هجروا من موطنهم جراء الحرب إلى مخيمات اللجوء وما طال بعضهم من مخاطر في رحلة الهجرة فاضحاً أولئك المجرمين الذين داسوا على كل القيم طمعاً بالمال كما في “قبر في الفيسبوك”.
وتقع الرواية الصادرة عن الهيئة العامة السورية للكتاب في 350 صفحة من القطع الكبير ويذكر أن الروائي الخولي من مواليد حمص صدر له عدد من الروايات منها “السبية” و”الهاربة من ظلها”.