ويتحدث الكتاب المؤلف من 400 صفحة بالتفصيل عن حياة زنوبيا مشيرا إلى أنها حكمت في القرن الثالث الميلادي مملكة تدمر الواسعة وقادت جيشا قويا واجه الامبراطورية الرومانية.
وأكد الكاتب أنه على الرغم من خسارتها معركتها مع روما إلا أن حكام روما قدروا واحترموا هذه الملكة الاستثنائية بشكل كبير بسبب شجاعتها فيما مثلت حياتها إلهاما للكثير من الفنانين.
يذكر أن مملكة تدمر كانت من أهم الممالك السورية القديمة التي ازدهرت بشكل خاص في عهد ملكتها زنوبيا وكانت حضارتها تنافس حضارة الإمبراطورية الرومانية القديمة ومن أهم آثارها مسرح تدمر والسوق التاريخي وقوس النصر ومعبد بعلشمين ومدفن زنوبيا.