ويلخص الكتاب مآسي وتجارب إنسانية واجتماعية مختلفة ضمن ابتكارات لونية جديدة تشي بثقافة فنية عالية وقدرة على التشكي
ويرى محمود في كتابه أن الفنان ورور بنى علاقة متعددة الجهات والأبعاد والمرامي في الواقعية التي تحرى فيها بحثا عن عالم آخر ذي كينونة وجمالية خاصة وصولا إلى البحث في التاريخ والإفصاح عن متحولاته ومتغيراته والعصور التي شهدها.
كما أوضح محمود أن حركة اللون عند ورور ترتكز إلى قاعدة تقويمية متحركة وهي ذوقية وجمالية معلومة بمنطق الذات الفنية مستشهدا بكيفية استخدام الألوان وتمركزها كأساس تكويني في اللوحات كاللون الأحمر في لوحة رسول الجولان وغيرها.
مباحث كثيرة يقدمها الناقد محمود في تجربة نصر ورور الفنية في كتابه الذي يقع في 300 صفحة من القطع الكبير وهو من إصدارات دار تموز ديموزي ولمؤلفه ثمانون كتابا منها مغامرة المنطق البنيوي وأرواح اليوم الثامن والضلع الأعوج.